كرة السلة من الالعاب الجماعية الكبيرة ، وهي على الرغم من انها ليست لعبة رياضية قديمة ، الا انها نالت شعبية كبيرة ، وذلك لان مهارتها جذابة ولا هدفها متميز عن سائر الاهداف الرياضية الاخرى فهو فهو حلقة متصل شبكة فيما يشبه السلة ، ولان الملعب صمم صغير نسبيا فان الاهداف التي تسجل في المباراة الواحدة كثيرا ما تتعدى 100 هدف مما يجعلها ممتعة سواء في الممارسة او حتى في المشاهدة ، وهذه الرياضة الجميلة تنمي روح الجماعة والتعاون والتماسك في الافراد كفريق واحد كما ان التصويب واحراز الاهداف ليس صعبا مادمنا قد تعلمناه ، مما يحقق الرضا والشعور بالنجاح بالاضافه الى الصفات والقدرات البدنية والحركية التي يكتسبها اللاعب الممارس لها ، واهمها الدقة والرشاقة والتوافق والتوازن واللياقة بشكل عام.
مبتكر اللعبة
ابتكر جيمس نايسميث كرة السلة في عام 1891م. وكان نايسميث يعمل مدرّس تربية بدنية في مدرسة تسمى الآن كلية سبرنجفيلد في مدينة سبرنجفيلد بولاية ماساشوسيتس بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد طلب لوثر جوليك رئيس قسم التربية البدنية في المدرسة من نايسميث أن يبتدع رياضة جماعية يمكن ممارستها في داخل المبنى خلال فصل الشتاء.
قرر نايسميث أن يستخدم في لعبته الجديدة كرة كتلك المستخدمة في كرة القدم؛ لأنها كرة كبيرة بحجم يكفي لإمساكها بسهولة. بعدئذ طلب من مدير المبنى صندوقين ليستخدمهما كهدفين. ولم يكن لدى المدير أي صناديق فزوده بسلتين للخوخ. وعلقت السلتان في سياج شرفة صالة الألعاب الرياضية الذي يرتفع بمسافة 3م فوق أرض الصالة. وجرت أول مباراة بين الطلاب في درس التربية البدنية الذي يدرسه نايسميث في شهر ديسمبر لعام 1891م.
تعريف اللعبة
هي لعبة تجري بين فريقين ، يسعى كل فريق لادخال الكرة في سلة مرتفعة عن ارض الملعب ،
وفي كل جهة من الملعب سلة لفريق يركض اعضاء الفريق لادخال الكرة في السلة لتسجيل نقطة تفوق .
كما انها احدى الالعاب الرياضية الاكثر شعبية في العالم بعد كرة القدم . ويستطيع السيدات والرجال ممارستها ضمن القوانين نفسها والقواعد المهارية ذاتها .
هي لعبة تجري بين فريقين ، يسعى كل فريق لادخال الكرة في سلة مرتفعة عن ارض الملعب ،
وفي كل جهة من الملعب سلة لفريق يركض اعضاء الفريق لادخال الكرة في السلة لتسجيل نقطة تفوق .
كما انها احدى الالعاب الرياضية الاكثر شعبية في العالم بعد كرة القدم . ويستطيع السيدات والرجال ممارستها ضمن القوانين نفسها والقواعد المهارية ذاتها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق